للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

ــ

وَقَوْلُهُ: رَوَادِي، أَيْ تَرْدِي بِفُرْسَانِهَا، أَيْ: تُسْرِعُ «١» .

قَصِيدَةٌ أُخْرَى لِحَسّانَ:

وَقَوْلُ حَسّانَ فِي خَيْلِ عيينة:

فولّوا سراعا كشدّ النّعا ... م لم يَكْشِفُوا عَنْ مُلِطّ حَصِيرَا

أَيْ: لَمْ يَغْنَمُوا بَعِيرًا، وَلَا كَشَفُوا عَنْهُ حَصِيرًا، يَعْنِي: بِالْحَصِيرِ مَا يُكَنّفُ بِهِ حَوْلَ الْإِبِلِ مِنْ عِيدَانِ الْحَظِيرَةِ، وَالْمُلِطّ مِنْ قَوْلِهِمْ: لَطّتْ النّاقَةُ، وَأَلَطّتْ بِذَنَبِهَا إذَا أَدْخَلَتْهُ بَيْنَ رِجْلَيْهَا «٢» .

غَزْوَةُ بَنِي الْمُصْطَلِقِ وَهُمْ بَنُو جُذَيْمَةَ بْنِ كَعْبٍ مِنْ خُزَاعَةَ، فَجُذَيْمَةُ هُوَ الْمُصْطَلِقُ وَهُوَ مُفْتَعِلٌ مِنْ الصّلْقِ، وَهُوَ رَفْعُ الصّوْتِ «٣» .

وَذَكَرَ الْمُرَيْسِيعَ، وَهُوَ مَاءٌ لِخُزَاعَةَ، وَهُوَ مِنْ قَوْلِهِمْ: رَسَعَتْ عَيْنُ الرجل: إذا دمعت من فساد.


(١) يقول الخشنى: ومن رواه بكسر الراء. فهو من المشى الرويد، وهو الذى فيه فتور ص ٣٣١.
(٢) يقول أبو ذر: الملط بالطاء المهملة اللاصق بالأرض هنا. والحصير: وجه الأرض هنا ص ٣٣٢.
(٣) يقول ابن دريد فى الاشتقاق «سمى المصطلق لحسن صوته كأنه مفتعل من الصلق، والصلق شدة الصوت وحدته» ص ٤٧٦ وقد ضبط الزرقانى جذيمة بضم الجيم وفتح الذال. والقاموس يضبطها بالضبطين.

<<  <  ج: ص:  >  >>