للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

ــ

إحدى الدالين زائدة من أجل التضعيف، وَإِنّمَا الّذِي يَمْتَنِعُ فِي الْأَبْنِيَةِ مِثْلُ جُعْفُرٍ بِضَمّ أَوّلِهِ وَفَتْحِ ثَانِيهِ، فَمِثْلُ سُرْدَدٍ وَالسّودَدِ وَالْحُولَلِ «١» جَمْعُ حَائِلٍ، وَمَا ذَكَرَهُ بَعْضُهُمْ مِنْ طحلب وبرفع وَجُؤْذَرٍ، فَهُوَ دَخِيلٌ فِي الْكَلَامِ، وَلَا يُجْعَلُ أَصْلًا، وَلَا يَمْتَنِعُ أَيْضًا جُنْدَبٌ بِفَتْحِ الدّالِ، لأن النون زائدة «٢» .


(١) فى الأصل والحلل وهو خطأ.
(٢) نقل ابن خالويه عن ابن دريد أنه قال: ليس فى كلامهم فعلل- بضم الفاء وفتح اللام إلا سؤدد وجؤذر وجندب وخنطب كلها مفتوحة ومضمومة وقال الزبيدى فى الاستدراك على العين: ليس فى الكلام على مثال فعلل إلا أحرف لا يقول بها البصريون مثل: طحلب- بضم الطاء واللام- وبرقع وجؤذر ص ٦٣ ح ٣ المزهر للسيوطى. وفى كتاب التصريف للمازنى وشرحه لابن جنى ذكر ان الإجماع وقع على خمسة أمثلة للأسماء الرباعية التى لا زيادة فيها، ثم ذكر مثالا سادسا تجاذبه الخلاف وهو فعلل بضم الفاء وفتح اللام، ثم قال ابن جنى: وأما السادس الذى يتنازع الناس فيه فجخدب ومثاله: فعلل- بضم الفاء وفتح اللام- حكاه أبو الحسن وحده بالفتح، وخالفه فيه جميع البصريين إلا من قال بقوله. والذى رواه الناس غيره جخدب بضم الدال، وهو اسم لا صفة، وقد حكى غيره: برقع وبرقع، وطحلب وطحلب وجؤذر وجؤذر كلها بضم وفتح إلا أن جؤذرا ذكر أبو على أنه أعجمى، قال: فلا حجة فيه، والضم فى برقع وطلحب هو الشائع ص ٢٥، ٢٧ المنصف فى شرح التصريف ح ١ وفى إصلاح المنطق لأبى يوسف يعقوب بن السكيت فى باب فعلل بضم اللام وفعلل- بفتحها- بمعنى واحد. الفراء: يقال: برقع وبرقع وبرقوع.. ابن الأعرابى: عنصل وعنصل للبصل البرى، وهو لئيم العنصر والعنصر أى الأصل، وهو دخلله ودخلله، أى خاصته. ويقال: قنفذ وقنفذ وجؤذر، وجؤذر لولد البقرة ورجل قعدد وقعدد إذا كان قريب الآباء إلى الجد الأكبر.. ويقال: طحلب وطحلب، ويقال فى غير هذا الباب منخل ومنخل، ومنصل ومنصل للسيف.

<<  <  ج: ص:  >  >>