بين شكول النساء خلقتها ... قصد فلا جبلة ولا قضف وقد ضبطت نزف فى اللسان كما ذكرت. والنزف الاسم من نزف فلان دمه ومن نزفه الدم ينزفه إذا خرج منه كثيرا. والنزف: الضعف الحادث عن ذلك. أما فى البيت، فقد قال ابن الأعرابى: من الضعف والانبهار- ولم يزد على ذلك قال غيره: النزف هنا الجرح الذى ينزف عنه دم الإنسان، وقال أبو منصور: أراد أنها رقيقة المحاسن حتى كأن دمها منزوف. ومعنى تغترق: تستغرق عيون الناس بالنظر إليها، وهى غافلة ثم هى رقيقة المحاسن كأن دمها ودم وجهها نزف والمرأة أحسن ما تكون غب نفاسها لأنه ذهب تهيج الدم، فصارت رقيقة المحاسن «اللسان مادة غرق ومادة نزف» . (٢) تتثنى أو تنقصف من دقة خصرها. (٣) هجاه المفجع البصرى، وقد تقدم ذكر هذا عند الحديث عز جنب. (٤) ذكره الشيخ بدر الدين الزركشى فى كراسة له سماها: عمل من طب لمن حب، وروى البيت الأول هكذا: ألست مما صحفت تغترق الط ... رف بجهل فقلت تعترق ورواه التيجانى فى تحفة العروس: ألم تصحف، فقلت تعترق الط ... رف بجهل مكان تغترق ص ٣٦٦ ج ٢ المزهر للسيوطى.