للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

ــ

الْأَزْدِ وَسَلِمَةُ أَيْضًا فِي جُعْفَى هُمْ، وَسَلِمَةُ بْنُ عَمْرِو بْنِ ذُهْلِ بْنِ مُرّانَ بْنُ جُعْفِيّ، وَسَلِمَةُ فِي جُهَيْنَةَ أَيْضًا سَلِمَةُ بْنُ نَصْرِ بْنِ غَطَفَانَ بْنِ قَيْسِ بْنِ جُهَيْنَةَ وَجُعْفِيّ مِنْ مَذْحِجَ، وَجُهَيْنَةُ مِنْ قُضَاعَةَ «١» .

وَأَمّا مِحْجَنٌ، فَاسْمُهُ: مَالِكُ بْنُ حَبِيبٍ، وَقِيلَ: عَبْدُ اللهِ بْنُ حَبِيبٍ بْنِ عَمْرِو بْنِ عُمَيْرِ بْنِ عَوْفِ بْنِ عُقْدَةَ بْنِ غِيَرَةَ بْنِ عَوْفِ بْنِ قَيْسٍ الثّقَفِيّ، وَقَدْ تَقَدّمَ نَسَبُ أُحْجَنَ عِنْدَ ذِكْرِنَا لَهَبَ بْنَ أُحْجَنَ قَبْلَ بَابِ الْمَبْعَثِ.

وَذَكَرَ أَبَا السّنَابِلِ بْنَ بَعْكَكٍ، وَاسْمُهُ: حَبّةُ أَحَدُ بَنِي عَبْدِ الدّارِ، وَكَانَ شَاعِرًا وَحَدِيثُهُ مَعَ سُبَيْعَةَ الْأَسْلَمِيّةِ حِينَ آمَتْ مِنْ زَوْجِهَا مَذْكُورٌ فِي الصّحَاحِ «٢» .

قَوْلُ النّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِمِرْدَاسٍ:

فَصْلٌ: وَذَكَرَ قَوْلَ النّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِعَبّاسِ بْنِ مِرْدَاسٍ أَنْتَ الْقَائِلُ: فَأَصْبَحَ نَهْبِي وَنَهْبُ الْعَبِيدِ بَيْنَ الأقرع وعيينة؟


(١) فى القاموس «وبنو سلمة بطن من الأنصار، وابن كهلاء فى بجيلة، وابن الحارث فى كندة، وابن عمرو بن ذعل، واين غطفان بن قيس وعميرة ابن خفاف بن سلمة، وعبد الله بن سلمة البدرى الأحدى. وعمرو بن سلمة الهمدانى وعبد الله بن سلمة المرادى. وأخطأ الجوهرى فى قوله: وليس سلمة فى العرب غير بطن الأنصار» وقد نقل اللسان قول الجوهرى ولم يعقب عليه.
(٢) لما مات زوج سبيعة وضعت حملها وتهيأت للخطاب، فأنكر عليها أبو السنابل، وقال. حتى تعتدى أربعة أشهر وعشرا، فسألت النبى صلى الله عليه وسلم، فأعلمها أن قد حلت. هذا ما ورد فى الصحيحين. أقول: وفى القرآن عن عدة ذات الحمل: (وأولات الأحمال أجلهن أن يضعن حملهن) وقد روى أنها ولدت بعد وفاة زوجها بنصف شهر. وقد أخرج قصة سبيعة البخارى ومسلم ومالك وأبو داود والنسائى. وفى الأصل عن نسبتها الإسلامية.

<<  <  ج: ص:  >  >>