للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

ــ

ابن حَسّانَ بْنِ ثَابِتٍ «١» ، وَغُلَامًا اسْمُهُ مَأْبُورُ «٢» ، وَبَغْلَةً اسْمهَا دُلْدُلُ، وَكُسْوَةً، وَقَدَحًا مِنْ قَوَارِيرَ كَانَ يَشْرَبُ فِيهِ النّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وكاتبه «٣» .

؟؟؟ هرولة إلَى الْمُنْذِرِ بْنِ سَاوَى:

وَأَمّا الْعَلَاءُ بْنُ الْحَضْرَمِيّ، فَقَدِمَ عَلَى الْمُنْذِرِ بْنِ سَاوَى «٤» فَقَالَ لَهُ:

«يَا مُنْذِرُ إنّك عَظِيمُ الْعَقْلِ فِي الدّنْيَا، فَلَا تَصْغُرَنّ عَنْ الْآخِرَةِ، إنّ هَذِهِ الْمَجُوسِيّةَ شَرّ دِينٍ لَيْسَ فِيهَا تَكَرّمُ الْعَرَبِ، وَلَا عِلْمُ أَهْلِ الْكِتَابِ، يَنْكِحُونَ مَا يُسْتَحْيَا مِنْ نِكَاحِهِ، وَيَأْكُلُونَ مَا يُتَكَرّمُ عَلَى أَكْلِهِ، ويعبدون


(١) وقيل إنه «ص» وهبها لجهم بن قيس، وقيل لمحمد بن مسلمة، وقيل لدحية ابن خليفة.
(٢) كان مأبور خصيا، ولم يعلموا بأمره بادىء الأمر، فصار يدخل على مارية، كما كان من عاداتهم ببلاد مصر؛ فجعل بعض الناس يتكلم فيهما بسبب ذلك، حتى قيل إنه الذى أمر النبى عليا بقتله، فوجده خصيا فتركه. والحديث فى صحيح مسلم من طريق حماد بن مسلمة «البداية لابن كثير» ص ٢٧٣ ص ٤، وقد تقدم الكلام عن هذا.
(٣) ورد أن الكسوة كانت عشرين ثوبا من القباطى كما ورد أنه أهدى اليه حمارا اسمه: يعفور، وعسلا من بيتها وألف مثقال ذهبا وخفين ساذجين أسودين واقرأ ما كتبه المقوقس فى كتاب فتوح مصر لابن عبد الحكم ص ٤٧.
(٤) ابن الأخنس بن بيان بن عمرو بن عبد الله بن زيد بن عبد الله بن دارم التميمى الدارمى العبدى، لأنه من ولد عبد الله بن دارم هذا ومما وهم فيه السهيلى زعمه أن الرسول «ص» بعث جبرا مع حاطب، فجبر من القبط. وهو رسول المقوقس بمارية إلى النبى «ص» كما جاء فى الإصابة والاستيعاب.

<<  <  ج: ص:  >  >>