للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

ــ

عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَزَوّجَنِي رَبّ الْعَالَمِينَ مِنْ فَوْقِ سَبْعِ سَمَاوَاتٍ «١» وَفِي حَدِيثٍ آخَرَ أَنّه لَمّا نزلت الآية زَوَّجْناكَها قَامَ رَسُولُ اللهِ- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَدَخَلَ عَلَيْهَا بِغَيْرِ إذْنٍ «٢» وَلَمْ يَذْكُرْ ابْنُ إسْحَاقَ فِي أَزْوَاجِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَرَافِ بِنْتَ خَلِيفَةَ أُخْتَ دِحْيَةَ بْنِ خَلِيفَةَ الْكَلْبِيّ، وَذَكَرَهَا غَيْرُهُ، وَلَمْ تَقُمْ عِنْدَهُ إلّا يَسِيرًا حَتّى مَاتَتْ «٣» وَكَذَلِكَ الْعَالِيَةُ «٤» بِنْتُ ظَبْيَانَ [بْنِ عَمْرِو بْنِ عَوْفِ بْنِ عَبْدِ بْنِ أَبِي بَكْرِ بْنِ كِلَابٍ] ذَكَرَهَا غَيْرُهُ فِي أَزْوَاجِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. وَكَذَلِكَ وَسْنَى بِنْتُ الصّلْتِ «٥» تَزَوّجَهَا ثُمّ خَلّى سَبِيلَهَا، وَيُقَالُ فِيهَا: سَنَا بِنْتُ أَسْمَاءَ بِنْتِ الصّلْتِ. وَمِنْهُنّ أَسْمَاءُ بِنْتُ النّعْمَانِ بْنِ الْجَوْنِ الْكِنْدِيّةُ «٦» اتّفَقُوا عَلَى تَزْوِيجِ النّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إيّاهَا، وَاخْتَلَفُوا، فِي سبب فراق النبى صلى الله عليه وسلم لها. وكذلك قيل فى: شراف بنت


(١) أخرجه الترمذى وصححه من حديث أنس.
(٢) أخرجه مسلم وأحمد والنسائى، وقد حدث هذا بعد انقضاء عدتها.
(٣) وجزم ابن عبد البر. أنها ماتت فى الطريق قبل وصولها إليه.
(٤) ويقال: إنه طلقها وقد رواه ابو سعد عن هشام الكلبى عن رجل من بنى بكر. وقد قيل إنه طلقها لأنه رأى بها بياضا، والله أعلم. والزيادة فى نسبها عن ابن حبيب فى المحبر ص ٩٣.
(٥) وقيل: سنى بفتح السين وتخفيف النون، وسماها قتادة أسماء أما ابن حبيب فى المحبر فيقول إنها بنت الصلت بن حبيب بن حارثة بن هلال بن حرام بن سماك ابن عوف السلمى. ويقول: إنها ماتت قبل أن تصل إليه.
(٦) وقيل أسماء بنت النعمان بن الأسود بن الحارث بن شراحيل بن كندى ابن الجرن. وبعضهم يجعل اسماء هذه وأسماء بنت كعب الجونية امرأة واحدة. ولكن ابن حبيب وغيره فرق بينهما.

<<  <  ج: ص:  >  >>