للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

ــ

خَلِيفَةَ: إنّهَا هَلَكَتْ قَبْلَ أَنْ يَدْخُلَ بِهَا، فَاَللهُ أَعْلَمُ.

وَذَكَرَ خَوْلَةَ، وَيُقَالُ فِيهَا خُوَيْلَةُ، ذُكِرَتْ فِيمَنْ تَزَوّجَهُمْ النّبِيّ عَلَيْهِ السّلَامُ، وَيُقَالُ: هِيَ الّتِي وَهَبَتْ نَفْسَهَا لِلنّبِيّ عَلَيْهِ السّلَامُ «١» .

وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم ذِكْرُ خُرُوجِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي مَرَضِهِ إلَى الْمَسْجِدِ، وَأَنّ أَبَا بَكْرٍ كَانَ الْإِمَامَ، وَأَنّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَأْتَمّ بِهِ، وَهَذَا الْحَدِيثُ مُرْسَلٌ فِي السّيرَةِ، وَالْمَعْرُوفُ فِي الصّحَاحِ أَنّ أَبَا بَكْرٍ كَانَ يُصَلّي بِصَلَاةِ رَسُولِ اللهِ- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَالنّاسُ يُصَلّونَ بِصَلَاةِ أَبِي بَكْرٍ، وَلَكِنْ قَدْ رُوِيَ عَنْ أَنَسٍ مِنْ طَرِيقٍ مُتّصِلٍ أَنّ أَبَا بَكْرٍ كَانَ الْإِمَامَ يَوْمئِذٍ، وَاخْتُلِفَ فِيهِ عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا، وَرَوَى الدّارَقُطْنِيّ مِنْ طَرِيقِ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ أَنّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: مَا مَاتَ نَبِيّ حَتّى يَؤُمّهُ رجل من أمته «٢» ، وذكر


(١) ويقال إنها أم شريك القرشية العامرية، واسمها: غزبة بضم الغين وفتح الزاى وتشديد الياء- بنت جابر بن عوف من بنى عامر بن لوسى. وقيل: غزية بنت داودان بن عوف. وقيل: هى أم شريك غزية الأنصارية من بنى النجار، وفى الصفوة لابن الجوزى هى أم شريك عزية بنت جابر الدوسية. قال: والأكثرون على أنها التى وهبت نفسها له صلى الله عليه وسلم، فلم يقبلها لكبر سنها. وما ذكره السهيلى هو قول ابن قتيبة فى المعارف. وقيل إن اللاتى وهبن أنفسهن: ام شريك وخولة وليلى بنت الحطيم ولم يدخل بهن وميمونة بنت الحارث وزينب بنت خزيمة أم المساكين. وانظر زاد المعاد ص ١- إلى ص ٥٨ ح ١ عن أزواج النبى «ص» وكذلك شرح المواهب المدنية ح ٣ من ص ٢١٦ إلى ص ٢٧١.
(٢) أخرجه ابن سعد عن محمد بن إبراهيم.

<<  <  ج: ص:  >  >>