- كتفيه عند ناغض كتفه اليسرى جمعا عليه خيلان، كأمثال الثاليل» مسلم وأحمد. والناغض: أعلى الكتف، أو ما يظهر من عظمه عند التحرك. جمعا: أى كصورة الكف بعد جمع الأصابع وضمها. الخيلان: جمع خال وهى الغدة الصغيرة. الثاليل: جمع: ثؤلول حبيبات تعلو الجسد، وفى مسلم أيضا عن جابر بن سمرة أنه كبيضة الحمامة. وعند الحاكم والترمذى وأبى يعلى والطبرانى من حديث عمرو بن أحطب أن الخاتم شعر مجتمع عند كتفه، وعند البخارى فى تاريخه والبيهقى أنه: لحمة ناتئة، وفى جامع الترمذى ودلائل البيهقى: كالتفاحة، وعند ابن حبان. وفى تاريخ ابن عساكر والحاكم: كالبندقة. وعند الترمذى: كبضعة ناشزة من اللحم. وعند الطبرانى: كان كأنه ركبة عنز على طرف كتفه الأيسر، وعند ابن حبان: كان مثل البندقة من اللحم.. والحجلة تنطق بفتح الحاء والجيم، وضم الحاء أو كسرها وإسكان الجيم، وضم الحاء وفتح الجيم. وجزم الترمذى بأن المراد بالحجلة: الطير المعروف، وهو فى حجم الحمام، أحمر المنقار والرجلين طيب اللحم، وفسره النووى بأنها واحدة الحجال. وهى بيت كالقبة. لها أزرار كبار وعرا، أو كما فسره الأزهرى فى التهذيب: بيت كالقبة يستر بالثياب، ويجعل له باب من جنسه، فيه زر وعروة تشد إذا علقت وقال القرطبى: اتفقت الأحاديث الثابتة على أن خاتم النبوة كان شيئا بارزا أحمر عند كتفيه الأيسر، قدره إذا قلل قدر بيضة الحمامة، وإذا كبر جمع اليد. وفى الفتح: باب خاتم النبوة: أى صفته، وهو الذى كان بين كتفى النبى، وكان من علاماته التى كان أهل الكتاب يعرفونه بها، وسيأتى عنه بيان آخر