للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

ــ

رَوَى: أَنّ أَوّلَ مَنْ تَكَلّمَ بِالْعَرَبِيّةِ إسْمَاعِيلُ «١» ؛ وَالْخِلَافُ كَثِيرٌ فِي أَوّلِ مَنْ تَكَلّمَ بِالْعَرَبِيّةِ. وَفِي أَوّلِ مَنْ أَدْخَلَ الْكِتَابَ الْعَرَبِيّ أَرْضَ الْحِجَازِ.

فَقِيلَ: حَرْبُ بْنُ أُمَيّةَ. قَالَهُ الشّعْبِيّ. وقيل: هو شعبان بين أُمَيّةَ. وَقِيلَ:

عَبْدُ بْنُ قُصَيّ تَعَلّمَهُ بِالْحِيرَةِ أَهْلُ الْحِيرَةِ مِنْ أَهْلِ الْأَنْبَارِ «٢» .

إدْرِيسُ:

قَالَ الْمُؤَلّفُ: ثُمّ نَرْجِعُ الْآنَ إلَى مَا كُنّا بصدده. فنقول: إن إدريس


- أنطق باللسان العربى يوم تبلبلت الألسن ببابل فى زمن نمرود بن كوش بن كنعان وعن وهب بن منبه أن أول من تكلم بها هود، وعن غيره أنه إسماعيل مما يدل على كثرة الاضطراب والخلاف!!
(١) نص كلام ابن عبد البر: «وأظن رواية من روى «كتب» أصح من رواية من روى «تكلم» . وأولى بالصواب! لأن العرب كانت قبل إسماعيل وقبل أبيه وجده، وقد يحتمل أن يكون المعنى: أول من تكلم باللغة العربية المبينة الفصيحة، ويحتمل أن يكون أراد «أول من تكلم بالعربية من ولد إبراهيم صلى الله عليه وسلم» ثم يقول: «وأولى ما قيل بالصواب فى ذلك- والله أعلم قول من قال: إن آدم عليه السلام أول من تكلم بالعربية وبالسريانية وغيرهما، وأول من وضع الكتاب بذلك لأنه علم اللغات» ص ١٧ وما بعدها القصد والأمم لابن عبد البر.
(٢) الحيرة: مدينة كانت على ثلاثة أميال من الكوفة على النجف. كانت مسكن ملوك العرب فى الجاهلية وهم النعمان وآباؤه، والأنبار مدينة قرب بلخ بخراسان. ومدينة على الفرات غربى بغداد كانت الفرس تسميها: فيروز سابور. وهى المقصودة.

<<  <  ج: ص:  >  >>