ولاضطرار أو تناسب صرف ... ذو المنع والمصروف قد لا ينصرف ويقول الأشمونى فى شرحه لها إن الكوفيين أجازوا منع المصروف من الصرف للضرورة، وأباه سائر البصريين، والصحيح: الجواز، واختاره الناظم- يعنى ابن مالك لثبوت سماعه، وقد فصل بعض المتأخرين بين ما فيه علية، فأجاز منعه لوجود إحدى العلتين، وبين ما ليس كذلك، فصرفه ويؤيده أن ذلك لم يسمع إلا فى العلم، وأجاز قوم منهم: ثعلب، وأحمد بن يحيى منع صرف المنصرف اختيارا ص ٢٢٤ ج ٣ ط الأزهرية. وقد ذكر ابن هشام أن من البصريين من أجاز ذلك، وهما الأخفش والفارسى وأن من الكوفيين من منع ذلك وهو أبو موسى الحامض من شيوخ الكوفيين وقد حكى الفخر الرازى عن أكثر الكوفيين والأخفش أن السبب الواحد يمنع من الصرف، ولم يفرق بين العلمية وغيرها انظر ص ٢٢٨ ج ٢ من كتاب شرح التصريح على التوضيح ط التجارية، وقد رد الدنوشرى المذهب الذى حكاه الفخر؛ لأن الأصل فى الأسماء أن تكون منصرفة. المصدر السابق الحاشية بهامشه للعليمى الحمصى. ومن الأبيات التى ورد فيها منع المصروف: طلب الأزارق بالكتائب إذ هوت ... بشبيب غائلة النفوس غدور فمنع صرف شبيب وهو علم مصروف وهو شبيب بن يزيد رأس الخوارج الأزارقة، وفاعل طلب ضمير يعود على سفيان نائب الحجاج ومثله: وقائله ما بال دوسر بعدنا ... صحا قلبه عن آل ليلى وعن هند من معانى قصيدة أبى طالب. حبحاب: من معانيها: قصير، أو الجمل الضئيل. وتروى بالخاء أيضا: الضعيف. هما أغمزا للقوم: أى سبيلهم الطعن فيهم تجرجم: سقط وانحدر. ذو علق: جبل فى ديار بنى أسد. والصفر: الخالى من الانية وغيره. إلا أن يرس له ذكر: أن يذكر ذكرا خفيا. من نسلنا-