١ - تبين أن علم الأديان والملل من العلوم الشرعية التي دلت على مشروعيته الكتاب والسنة ومواقف السلف، وأن مشروعيته منوطة بموافقته للمنهج القرآني.
٢ - من خلال مناهج العلماء في علم الأديان والملل اتضح أن علماء السلف التزموا بالمنهج الشرعي.
٣ - تبيين من خلال البحث أن هناك مناهج مخالفة لأهل السنة والجماعة في دراسة علم الأديان، وهما منهجان:
الأول: مناهج أهل الكلام ومن وافقهم.
الثاني: مناهج الكفار والمستشرقين.
٤ - أن لبعض المناهج المخالفة لمنهج أهل السنة دور في دراسة علم الأديان كأهل الكلام، والذي يجعل العبء على أهل السنة كبير في أن يقوم بهذا الواجب؛ حتى لا يغتر أحد بالمناهج المخالفة.
٥ - أن هذه المناهج تخالف أهل السنة في مصادر ومناهج الاستدلال، وفي طريقة العرض والرد، وفي طريقة البحث.
٦ - أن البحث في علم الأديان ودراستها لها عدة مناهج منها: المنهج الوصفي التاريخي، والمنهج التحليلي النقدي، والمنهج المقارن، والمنهج العلمي التجريبي، والمنهج الشامل.
٧ - أن أهل السنة استخدموا من هذه المناهج ما يوافق الحق ويوصل إليه، بضوابطه الشرعية، بخلاف المخالفين لهم فإنه استخدموا ما يوافق أهوائهم، ويخدم أهدافهم، ويحقق غاياتهم.
هذا وأسأل الله تعالى أن يعز دينه وينصر كلمته وأن يهدينا لما فيه خير وعزة أمتنا ونصرة دينها فهو تعالى الموفق والهادي إلى سواء السبيل.
وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد، الذي بين لنا سبيل الحق وأمرنا بإتباعه، ووضح لنا سبيل الضلال والغي ونهانا عن الوقوع فيه، وآله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.