أحاد، وَإِن شِئْت قلت: موحد؛ كَمَا قلت مثنى قَالَ الله عز وَجل: {أولي أَجْنِحَة مثنى وَثَلَاث وَربَاع} وَقَالَ عز وَجل: {فانكحوا مَا طَابَ لكم من النِّسَاء مثنى وَثَلَاث وَربَاع} وَقَالَ الشَّاعِر:
(منت لَك أَن تلاقينى المنايا ... أحاد أحاد فى شهر حَلَال)
وَقَالَ الآخر:
(ولكنما أهلى بواد أنيسه ... ذئاب تبغى النَّاس مثنى وموحد)
/ وَتَأْويل الْعدْل فى هَذَا: أَنه أَرَادَ وَاحِدًا وَاحِدًا، واثنين اثْنَيْنِ أَلا ترَاهُ يَقُول: (أولى أَجْنِحَة مثنى وَثَلَاث وَربَاع) وَالْعدْل يُوجب التكثير؛ كَمَا أَن يَا فسق مُبَالغَة فى قَوْلك: يَا فَاسق وَكَذَلِكَ يَا لكع، وَيَا لكاع
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute