(هَذَا بَاب مَا كَانَ من هَذِه الْأَسْمَاء على مِثَال فعل)
وَإِنَّمَا ذَكرْنَاهُ لنبين المعدول مِنْهُ من غَيره فَأَما مَا كَانَ مِنْهُ نكرَة، وَيعرف بِالْألف وَاللَّام - فَهُوَ مَصْرُوف، وَاحِدًا كَانَ أَو جمعا فالواحد؛ نَحْو: صرد، ونغر، وَجعل، وينصرف فى الْمعرفَة والنكرة وَالْجمع، نَحْو: ثقب، وحفر، وَعمر: إِذا أردْت جمع عمْرَة، وَكَذَلِكَ إِن كَانَ نعتا نَحْو: سكع، وختع، وحطم كَمَا قَالَ:
(قد لفها اللَّيْل بسواق حطم ... )
ولبد (وَهُوَ الْكثير) من قَول / الله عز وَجل: {أهلكت مَالا لبدا} فَأَما مَا كَانَ مِنْهُ لم يَقع إِلَّا معرفَة؛ نَحْو: عمر، وَقثم، ولكع - فَإِنَّهُ غير مَصْرُوف فى الْمعرفَة؛ لِأَنَّهُ الْموضع الذى عدل فِيهِ أَلا ترى أَنَّك لَا تَقول: هَذَا القثم، وَلَا هَذَا الْعُمر؛ كَمَا تَقول: هَذَا الْجعل، وَهَذَا النغر
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute