للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(هَذَا بَاب النّسَب إِلَى الْجَمَاعَة)

اعْلَم أَنَّك إِذا نسبت إِلَى جمَاعَة فَإِنَّمَا توقع النّسَب / على وَاحِدهَا وَذَلِكَ قَوْلك فى رجل ينْسب إِلَى الْفَرَائِض: فرضى؛ لِأَنَّك رَددته إِلَى فَرِيضَة، فَصَارَ كَقَوْلِك فى النّسَب إِلَى حنيفَة: حنفى فَهَذَا هُوَ الْبَاب فى النّسَب إِلَيْهَا وَالنّسب إِلَى مَسَاجِد: مسجدى، وَإِلَى أكلب: كلبى وَإِنَّمَا فعل ذَلِك؛ ليفصل بَينهَا وهى جمع وَبَينهَا إِذا كَانَت اسْما لشئ وَاحِد؛ لِأَنَّهَا إِذا سمى وَاحِد بشئ مِنْهَا كَانَ النّسَب على اللَّفْظ؛ لِأَنَّهُ قد صَار وَاحِدًا وَذَلِكَ قَوْلك فى رجل من بنى كلاب: كلابى فَإِن نسبته إِلَى الضباب قلت: ضبابى وَتقول: رجل معافرى (ومعافر بن أَخُو تَمِيم)

<<  <  ج: ص:  >  >>