وَتقول: كل فعنلى فى الْكَلَام فاصرفه؛ لِأَن هَذَا مِثَال مَا ينْصَرف فِي النكرَة و (كل) لَا يَقع بعْدهَا إِلَّا نكرَة، وَإِنَّمَا هُوَ مِثَال حبنطى، وسرندى، وسبندى، وَنَحْوه وَتقول: كل فعلى فى الْكَلَام، وفعلى فَلَا ينْصَرف؛ لِأَن الْألف للتأنيث، وَإِن شِئْت قلت: كل فعلى فى الْكَلَام وفعلى يَا فَتى، فتصرفه، لِأَن هَذَا الْمِثَال للإلحاق يكون وللتأنيث وَإِنَّمَا تَمنعهُ أَلفه لَا مَعْنَاهُ، فَإِن قدرتهما تَقْدِير الملحق انصرفتا، وَكَانَت كمعزى وأرطى فَإِن قدرتهما تَقْدِير التَّأْنِيث كَانَتَا كدفلى، وتترى تكون للأمرين جَمِيعًا، والأجود التَّأْنِيث وَتقول: كل (فعلى) فى الْكَلَام لَا ينْصَرف لِأَن هَذَا الْمِثَال لَا يكون إِلَّا للتأنيث / وَهُوَ بَاب حُبْلَى، وبهمى وَكَذَلِكَ كل فعلاء فى الْكَلَام لَا ينْصَرف هَذَا الْمِثَال لَا يكون إِلَّا للتأنيث نَحْو: حَمْرَاء، وصحراء
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute