وَتَقَع موقع المضارعة فِي الْجَزَاء نَحْو قَوْلك من أَتَانِي أَتَيْته وَإِن أَعْطَيْتنِي أكرمتك فقد وَقع فِي موقع من يأتيني آته وَإِن تعطني أكرمك
فَلَمَّا ضارعت المضارعة بنيت على الْحَرَكَة وَجعلت لَهَا مزية على مَا لم يَقع هَذَا الْموقع
أَلا ترى أَن كل مَا كَانَ مَعْنَاهُ افْعَل لم يُوصف بِهِ وَلم يَقع فِي موقع المضارعة فَلَمَّا لم يُجَاوز لم يزدْ على السّكُون وسنبين مَا يبْنى على الْحَرَكَة لتصرفه وَمَا يلْزمه السّكُون لامتناعه من التَّصَرُّف فِي مَوضِع المبنيات إِن شَاءَ الله