إِلَّا أَن قَالُوا} كَأَنَّهُ قَوْلهم وَإِن شِئْت رفعت الأول
وَهَذَا الْبَيْت ينشد على وَجْهَيْن
(فقَدْ شَهدَتْ قَيْسٌ فَما كانَ نَصْرُهَا ... قُتَيْبَةَ إِلَاّ عَضُّها بالأَباهِمِ)
فَإِن قلت فقد تَقول فِي النَّفْي مَا كَانَ أحد مثلك وَمَا كَانَ أحد مجترئا عَلَيْك فقد خبرت عَن النكرَة
فَإِنَّمَا جَازَ ذَلِك لِأَن أحدا فِي مَوضِع النَّاس فَإِنَّمَا أردْت أَن تعلمه أَنه لَيْسَ فِي النَّاس وَاحِد فَمَا فَوْقه يجترئ عَلَيْهِ فقد صَار فِيهِ معنى بِمَا دخله من هَذَا الْعُمُوم
وَمن ذَلِك قَول الله عز وَجل {وَلم يكن لَهُ كفوا أحد} فَلم يكن الْخَبَر إِلَّا نكرَة كَمَا وصفت لَك
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute