فَأَما الْوَجْه الْفَاسِد فَأن تجْعَل زيدا مرتفعا بكان وَتجْعَل الْغُلَام منتصبا بضارب
فَتكون قد فصلت بَين كَانَ وَبَين إسمها وخبرها بالغلام وَلَيْسَ هُوَ لَهَا باسم وَلَا خبر إِنَّمَا هُوَ مفعول مفعولها وَكَذَلِكَ لَو قلت كَانَت زيدا الْحمى تَأْخُذ
وَالْوَجْه الَّذِي يَصح فِيهِ أَن تضمر فِي كَانَ الْخَبَر أَو الحَدِيث أَو مَا أشبهه على شريطة التَّفْسِير وَيكون مَا بعده تَفْسِيرا لَهُ فَيكون مثل الْهَاء الَّتِي تظهر فِي إِن إِلَّا أَنه ضمير مَرْفُوع فَلَا يظْهر فَيصير الَّذِي بعده مَرْفُوعا بِالِابْتِدَاءِ وَالْخَبَر فَتَقول على صِحَة الْمَسْأَلَة كَانَ غُلَامه زيد ضَارب
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute