وَالْآخر أَن تنصبه بِفعل مُضْمر على جِهَة الْمَدْح وَهَذَا الْفِعْل يذكر إضماره فِي مَوْضِعه إِن شَاءَ الله
وَالْآيَة تقْرَأ على وَجْهَيْن {قل إِن رَبِّي يقذف بِالْحَقِّ علام الغيوب} بِالنّصب وَالرَّفْع
فَأَما كَأَن وليت وَلَعَلَّ إِذا قلت كَأَن زيدا منطلق وَعَمْرو وليت زيدا يقوم وَعبد الله فَكل مَا كَانَ جَائِزا فِي إِن وَلَكِن من رفع أَو نصب فَهُوَ جَائِز فِي هَذِه الأحرف إِلَّا الْحمل على مَوضِع الِابْتِدَاء فَإِن هَذِه الْحُرُوف خَارِجَة من معنى الِابْتِدَاء لِأَنَّك إِذا قلت لَيْت فَإِنَّمَا تتمنى وَكَأن للتشبيه وَلَعَلَّ للتوقع فقد زَالَ الِابْتِدَاء وَلم يجز الْحمل عَلَيْهِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute