للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

والقوافي مجرورة وَتَأْويل هَذَا سُقُوط كَانَ على وجيران لنا كرام فِي قَول النَّحْوِيين أَجْمَعِينَ

وَهُوَ عِنْدِي على خلاف مَا قَالُوا من إِلْغَاء كَانَ وَذَلِكَ أَن خبر كَانَ لنا فتقديره وجيران كرام كَانُوا لنا

وَقَوله {كَيفَ نُكَلِّم من كَانَ فِي المهد صَبيا} إِنَّمَا معنى كَانَ هَاهُنَا التوكيد فَكَأَن التَّقْدِير وَالله أعلم كَيفَ نُكَلِّم من هُوَ فِي المهد صَبيا وَنصب صَبيا على الْحَال وَلَوْلَا

<<  <  ج: ص:  >  >>