للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(قُديديمةُ التَّجْرِيبِ والحٍ لمْ إنّني ... أرى غَفَلاتِ العَيشِ قَبْلَ التَجارِبِ)

وَقَالَ آخر

(يومٌ قُديديمةُ الجَوزاءِ مَسْمُومُ ... )

فَكل مَا ورد عَلَيْك من هَذِه الظروف لَيست فِيهِ عَلامَة التَّأْنِيث فَهُوَ على التَّذْكِير تَقول فِي تَصْغِير خلف خليف وأمام أميم كَمَا تَقول فِي قذال قذيل وكل شَيْء يجْرِي مجْرى عِنْد فَغير مصغر لما ذكرت لَك من امْتِنَاعه فِي الْمَعْنى فَكَذَلِك سوى وَسَوَاء يَا فَتى إِذا أردْت بهما معنى الْمَكَان لِأَن قَوْلك عِنْدِي رجل سواك إِنَّمَا هُوَ عِنْدِي رجل مَكَانك يحل محلك ويغني غناءك لَا يصغران لقلَّة تمكنهما فَإِن أردْت بِقَوْلِك سَوَاء الْوسط من قَوْله عز وَجل {فَرَآهُ فِي سَوَاء الْجَحِيم} وكما قَالَ الشَّاعِر

<<  <  ج: ص:  >  >>