وسنفرد بَابا لما يصلح فِيهِ الْإِبْدَال وَمَا يمْتَنع مِنْهُ إِن شَاءَ الله تَقول وَالله لَأَفْعَلَنَّ وتالله لافعلن وتبدل التَّاء من الْوَاو وَلَا تدخل من الْمقسم بِهِ إِلَّا فِي الله وَحده وَذَلِكَ قَوْله {وتَااللهِ لأَكِيدَنَّ أصْنامَكُمْ} وَإِنَّمَا امْتنعت من الدُّخُول فِي جَمِيع مَا دخلت فِيهِ الْبَاء وَالْوَاو لِأَنَّهَا لم تدخل على الْبَاء الَّتِي هِيَ الأَصْل وَإِنَّمَا دخلت على الْوَاو الدَّاخِلَة على الْبَاء فَلذَلِك لم تتصرف فَأَما إبدالها من الْوَاو فَنحْن نذكرهُ مُفَسرًا فِي التصريف أَلا ترى أَنَّك تَقول هَذَا أتقى من هَذَا وَالْأَصْل أوقى لِأَنَّهُ من وقيت وَكَذَلِكَ تراث إِنَّمَا هُوَ وراث لِأَنَّهُ من ورثت