وَمِنْهُم من يمضى على لغته فى الرَّاء؛ كَمَا يفعل فى غَيرهَا قَالَ الشَّاعِر:
(وَمر دهر على وبار ... فَهَلَكت عنْوَة وبار)
والقوافى مَرْفُوعَة وَمِمَّا تمال أَلفه مَا كَانَ قبلهَا فَتْحة وفى ذَلِك الْحَرْف يَاء وَذَلِكَ قَوْلك: نعم الله بك عينا، وَرَأَيْت زينا، فالإمالة فى هَذَا حَسَنَة فى الْوَقْف من أجل الْيَاء فَأَما إِذا وصلت فَلَا إمالة فِيهِ من أجل أَن الْألف تذْهب، وَيصير مَكَانهَا التَّنْوِين وَلَو قلت: هَذَا عمرَان لكَانَتْ الإمالة حَسَنَة من أجل كسرة الْعين