وَمن الْمَقْصُور مَا كَانَ جمعا لفعله أَو فعله؛ نَحْو: رقية ورقى، ولحية ولحى، ورشوة ورشى، ومدية ومدى وَقد قَالُوا: مدية ومدى؛ لِأَن نَظِيره من غير المعتل: كسرة وَكسر، وَقطعَة وَقطع، وظلمة وظلم فَإِنَّمَا تستدل على الْمَقْصُور بِهَذَا وَمَا أشبهه وَمن الْمَقْصُور كل مَا كَانَ مؤنثا لفعلان؛ نَحْو: غَضْبَان /، وعطشان، وسكران؛ لِأَن مؤنثه سكرى، وغضبى، وعطشى وَمِنْه مَا كَانَ جمعا لفعلى؛ لِأَنَّهُ يَقع على مِثَال (فعل) ، وَذَلِكَ قَوْلك: الدُّنْيَا والدنا، والقصيا والقصى وَمِنْه مَا كَانَ مؤنثا فى (أفعل) الذى مَعَه من كَذَا؛ لِأَنَّهُ يكون على مِثَال (فعلى) وَذَلِكَ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute