وَمن ذَوَات الْيَاء الْوَاو: أَعْطيته إِعْطَاء، وأغزيته إغزاء وَكَذَلِكَ كل مَا كَانَ مصدرا لاستفعلت؛ نَحْو: استقصيت استقصاء، واستدنيت استدناء لِأَنَّهُ بِمَنْزِلَة الاستخراج، والاستضراب وَكَذَلِكَ كل مَا كَانَ مصدرا لِقَوْلِك: انفعل، وافتعل؛ لِأَنَّهُ يأتى بِمَنْزِلَة الانطلاق والاقتدار؛ لِأَن مَا قبل اللَّام ألف زَائِدَة؛ نَحْو: اختفى اختفاء، وانقضى انْقِضَاء وكل مَا لم نسمه فقسه على نَظِيره من الصَّحِيح وكل جمع من هَذَا الْبَاب على (أَفعلهُ) فواحده مَمْدُود نَحْو: رِدَاء وأردية، وَكسَاء / وأكسية، وإناء وآنية، ووعاء وأوعية؛ لِأَن نَظِيره حمَار وأحمرة، وقبال وأقبلة وَمن الْمَمْدُود مَا كَانَ جمعا لفعله من ذَوَات الْوَاو وَالْيَاء، وَذَلِكَ نَحْو: فَرْوَة وفراء وَمن قَالَ: جروة قَالَ: جراء فَاعْلَم، وَكَذَلِكَ كوَّة وكواء
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute