وَإِن أخْبرت عَن (منطلق) على هَذِه الشريطة الَّتِى جرت فى قَوْلهم - قلت: الظانى هُوَ إِيَّاه، والظان أَنا زيدا إِيَّاه منطلق فَهَكَذَا مجْرى هَذَا فى كَلَامهم وَهَذِه الْمسَائِل تدل على مَا بعْدهَا، وتجرى على منهاجها فِيمَا ذكرنَا من الْأَفْعَال مِمَّا يتَعَدَّى إِلَى مفعول وَإِلَى اثْنَيْنِ وَإِلَى ثَلَاثَة، وَذَلِكَ قَوْلك فِيمَا تعدى إِلَى ثَلَاثَة مفعولين فى إِعْمَال الأول: أعملت وأعلمنى إِيَّاه إِيَّاه زيدا عمرا خير النَّاس، وَإِن شِئْت: أعلمت، وأعلمنيه إِيَّاه زيدا عمرا خير النَّاس فَإِن أعلمت الآخر قلت: أعلمت، وأعلمنى زيد عمرا خير النَّاس / وَإِن أخْبرت على إِعْمَال الأول عَن نَفسك قلت: الْمعلم زيدا عمرا خير النَّاس والمعلمه، هُوَ إِيَّاه إِيَّاه أَنا؛ فأظهرت (هُوَ) ؛ لِأَن الْألف وَاللَّام لَك، وَالْفِعْل لزيد
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute