وَإِن سَأَلت رجلا عَن نسَاء قلت: كَيفَ أولئكم النِّسَاء؟ وَإِن سَأَلت نسَاء عَن رجال قلت: كَيفَ أولئكن الرِّجَال؟ وَإِن سَأَلت نسَاء عَن رجل قلت بِغَيْر اللَّام: كَيفَ ذاكن الرجل؟ وباللام: كَيفَ ذلكن الرجل؟ كَمَا قَالَ الله عز وَجل: {فذلكن الَّذِي لمتنني فِيهِ} وَقد يجوز أَن تجْعَل مُخَاطبَة الْجَمَاعَة عل لفظ الْجِنْس؛ إِذْ كَانَ يجوز أَن تخاطب وَاحِدًا عَن الْجَمَاعَة، فَيكون الْكَلَام لَهُ، وَالْمعْنَى يرجع إِلَيْهِم؛ كَمَا قَالَ الله تبَارك وَتَعَالَى: {ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ تَعُولُوا} وَلم يقل (ذَلِكُم) ؛ لِأَن الْمُخَاطب النبى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَمَا ورد من هَذَا الْبَاب فقسه على مَا ذكرت لَك تصب إِن شَاءَ الله
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute