(لَا أبالى أنب بالحزن تَيْس ... أم لحانى بِظهْر غيب لئيم)
وَقَول الشَّاعِر:
(لَيْت شعرى وَأَيْنَ منى لَيْت ... أَعلَى الْعَهْد يلبن فبرام)
وَقَالَ الشَّاعِر:
(سَوَاء عَلَيْك الْيَوْم أنصاعت النَّوَى ... بخرقاء أم أنحى لَك السَّيْف ذابح)
وَنَظِير إدخالهم التَّسْوِيَة على الِاسْتِفْهَام لاشتمال التَّسْوِيَة عَلَيْهَا قَوْلك: اللَّهُمَّ اغْفِر لنا أيتها الْعِصَابَة، فأجروا حرف النداء على الْعِصَابَة وَلَيْسَت مدعوة؛ لِأَن فِيهَا الِاخْتِصَاص الذى فى النداء، وَإِنَّمَا حق النداء أنم تعطف بِهِ الْمُخَاطب عَلَيْك، ثمَّ / تخبره، أَو تَأمره، أَو تسأله، أَو غير ذَلِك مِمَّا توقعه إِلَيْهِ، فَهُوَ مُخْتَصّ من غَيره فى قَوْلك: يَا زيد، وَيَا رجال فَإِذا قلت: اللَّهُمَّ اغْفِر لنا أيتها الْعِصَابَة فَأَنت لم تدع الْعِصَابَة، وَلَكِنَّك اختصصتها
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute