للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وَإِن كَانَ كَذَا، وَكَذَلِكَ كل مَوضِع لَا يَقع فِيهِ اسْتِفْهَام على معنى أَيهمَا، وأيهم، ونسق بِهِ على هَذَا التَّقْدِير وكل مَوضِع يَقع فِيهِ (أى) كَائِنا مَا كَانَ - فألف الِاسْتِفْهَام و (أم) تدخلانه، وَإِن كَانَ الْأَحْسَن فيهمَا مَا قَصَصنَا وَتقول: مَا أدرى أزيدا / أَو عمرا ضربت أم خَالِدا لم ترد أَن تعدل بَين زيد، وَعَمْرو، وَلَكِنَّك جعلتهما جَمِيعًا عدلا لخَالِد فى التَّقْدِير، وَالْمعْنَى: مَا أدرى أحد هذَيْن ضربت أم خَالِدا وَتقول: قد علمت أربعى أم مضرى أَنْت أم تميمى كَأَنَّهُ قَالَ: قد علمت أم من أحد هذَيْن الشعبين أَنْت أم تميمى وعَلى هَذَا ينشد قَول صفي بنت عبد الْمطلب:

(كَيفَ رَأَيْت زبرا)

(أأقطا أم تَمرا)

(أم قرشيا صقرا)

<<  <  ج: ص:  >  >>