لم تَرَهَا فى مثل اليعملة وَمَا كَانَ نَحْوهَا إِلَّا زَائِدَة؛ لِأَن أَحْمَر من الْحمر، وَكَذَلِكَ أَخْضَر، وأسود، ويعملة من الْعَمَل فَأَما (أولق) فَإِن فِيهِ حرفين من حُرُوف الزِّيَادَة: الْهمزَة وَالْوَاو، فَعِنْدَ ذَلِك تحْتَاج إِلَى اشتقاق؛ ليعلم أَيهمَا الزَّائِدَة؟ تَقول فِيهِ: ألق الرجل فَهُوَ مألوق، فقد وضح لَك أَن الْهمزَة أصل وَالْوَاو زَائِدَة؛ لِأَن الْهمزَة فى مَوضِع الْفَاء من الْفِعْل؛ فقد وضح لَك أَنَّهَا فوعل وَكَذَلِكَ (أيصر؛ لِأَن فِيهِ يَاء، وهمزة فكلاهما من الْحُرُوف الزَّوَائِد، فَجَمعه على إصار؛ فقد بَان لَك أَن / (أيصر) فيعل قَالَ الْأَعْشَى:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute