فَأَما مَا كَانَ من الْجمع على مِثَال (أَفعَال) ، و (فعول) /، نَحْو: أجمال، وفلوس فمنصرف فى الْمعرفَة والنكرة؛ لِأَنَّهُ على مِثَال يكون للْوَاحِد وَهُوَ جمع مضارع للْوَاحِد؛ لِأَنَّهُ لأدنى الْعدَد أعنى أفعالا وفعول وَإِن كَانَ لأكْثر الْعدَد فمضارعته للْوَاحِد؛ لِأَنَّهُ يجمع كَمَا يجمع الْوَاحِد فَأَما (أَفعَال) فَمَا يكون مِنْهُ على مِثَال الْوَاحِد قَوْلهم: برمة أعشار وحبل أرمام، وأقطاع، وثوب أكياش: متمزق، وَيجمع كَمَا يجمع الْوَاحِد وَذَلِكَ قَوْلك: أنعام وأناعيم، وأعراب وأعاريب وَمَا كَانَ على (فعول) للْوَاحِد فقولك: سدوس للطيلسان الْأَخْضَر وَمَا كَانَ من هَذَا مصدرا أَكثر من أَن يُحْصى؛ نَحْو: قعدت قعُودا، وَجَلَست جُلُوسًا، وَسكت سكُوتًا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute