وَهُوَ الذى يلْزم عندى فى أبغث لطائر فَأَما الْأسود - إِذا عنيت الْحَيَّة، والأدهم - إِذا أردْت الْقَيْد، والأرقم - إِذا عنيت الْحَيَّة - فنعوت غير منصرفة فى معرفَة وَلَا نكرَة؛ لِأَنَّهَا تحلية لكل مَا نعت بهَا غير دَالَّة على لون بِعَيْنِه فَأَما (أول) فَهُوَ يكون على ضَرْبَيْنِ: يكون اسْما، وَيكون نعتا مَوْصُولا بِهِ من كَذَا وَأما / كَونه نعتا فَقَوله: هَذَا رجل أول مِنْك، وجاءنى هَذَا أول من مجيئك، وجئتك أول من أمس وَأما كَونه اسْما فَقَوله: مَا تركت لَهُ أَولا وَلَا آخرا كَمَا تَقول: مَا تركت لَهُ قَدِيما وَلَا حَدِيثا وعَلى أى الْوَجْهَيْنِ سميت بِهِ رجلا انْصَرف فى النكرَة؛ لِأَنَّهُ على بَاب الْأَسْمَاء بِمَنْزِلَة أفكل، وعَلى بَاب النعوت بِمَنْزِلَة أَحْمَر
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute