فَإِن سميت مؤنثا باسم على هَذَا الْمِثَال أعجمى، فَإِنَّهُ لَا اخْتِلَاف فِيهِ أَنه لَا ينْصَرف [فى الْمعرفَة] وَذَلِكَ نَحْو امْرَأَة سميتها بخش، أَو بدل، أَو يجاز؛ لِأَنَّهُ جمع مَعَ التَّأْنِيث عجمة، فَاجْتمع فِيهِ مانعان فَإِن سميت مؤنثا بمذكر على هَذَا الْوَزْن عَرَبِيّ فَإِن فِيهِ اخْتِلَافا فَأَما سِيبَوَيْهٍ والخليل والأخفش والمازنى، فيرون أَن صرفه لَا يجوز؛ لِأَنَّهُ أخرج من بَابه إِلَى بَاب يثقل صرفه، فَكَانَ بمنزل المعدول وَذَلِكَ نَحْو امْرَأَة سميتها زيد أَو عمرا ويحتجون بِأَن مصر غير مصروفه فى الْقُرْآن؛ لِأَن اسْمهَا مُذَكّر عنيت بِهِ الْبَلدة وَذَلِكَ قَوْله عز وَجل: {أَلَيْسَ لي ملك مصر} / فَأَما قَوْله عز وَجل: {اهبطوا مصرا}
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute