للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ونمضي مع القرآن في تقديمه للسنة وتعريفه الأنام بمكانتها ومنزلتها, فنقرأ في سورة النساء أيضا, وبعد الآية التي عشنا معها بأربع عشرة آية {مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ وَمَنْ تَوَلَّى فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا} ١.

أتبقى ريبة عند عاقل في مكانة السنة أو منزلتها من التشريع، بعد هذا الربط القرآني المحكم، إن طاعة الله تبارك وتعالى هي لازمة من لوازم طاعة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فهي تقتضيها فلا سبيل إلى الفصل بين الطاعتين, ولا تتحقق إحداهما بدون الأخرى.


١ سورة النساء: ٨٠.

<<  <   >  >>