٢ ابن الحارث بن حبيب مصغر، له مشاركة طيبة في الجهاد, فغزا أفريقية, وكان في جيش ذات العواري والأساود، ولي صعيد مصر, ثم ولي مصر كلها في عهد عثمان، وخرج إلى الرملة, فلما كان عند الصبح, قال: اللهم اجعل آخر عملي الصبح فتوضأ, ثم صلى فسلم عن يمينه, ثم ذهب يسلم عن يساره, فقبض الله روحه, مات سنة ست وثلاثين. الإصابة ج٢، ص٣١٦-٣١٨. ٣ اسمه سويد الأزدي وكنيته أبو رجاء, روى عن سالم ونافع وعكرمة وعطاء, وعنه سليمان التيمي وابن لهيعة والليثي, وهو محدث الديار المصرية, توفي سنة ثمان وعشرين ومائة. تذكرة الحفاظ ج١ ص١٢٩، تهذيب التهذيب ج١١، ص٣١٨. ٤ شيخ الديار المصرية وعالمها ورئيسها الأصبهاني المصري, تأسف الشافعي على فواته وقال: إنه أفقه من مالك إلا أن أصحابه لم يقوموا به, وكان واسع الثراء كثير العطاء مات ليلة الجمعة سنة خمس وسبعين ومائة عن إحدى وثمانين سنة. تذكرة الحفاظ ص٢٢٤-٢٢٦.