للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا} , فقالت المرأة: فإني أرى شيئا من هذا على امرأتك الآن, قال: اذهبي فانظري, قال: فدخلت على امرأة عبد الله, فلم تر شيئا, فجاءت إليه, فقالت: ما رأيت شيئا، فقال: أما لو كان ذلك لم نجامعها"١.

ونختم بقوله تعالى: {وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَإِنَّمَا عَلَى رَسُولِنَا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ} ٢.

وقد سبقت الإشارة إلى حكم الله على مبايعته صلى الله عليه وسلم بأنها مبايعة لله، وما أسعد الموفين بما بذله رب العالمين أكرم الأكرمين لهم من وعد، وما أشقى الناكثين بما توعدهم به القوي المتين من الوعيد {إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللَّهَ يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ فَمَنْ نَكَثَ فَإِنَّمَا يَنْكُثُ عَلَى نَفْسِهِ وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ اللَّهَ فَسَيُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا} ٣.


١ رواه الإمام مسلم, وهذا لفظه في كتاب اللباس والزينة ج١٤ ص١٠٥-١٠٧, ورواه البخاري في عدة مواضع من صحيحه, فأخرجه في كتاب التفسير في تفسير سورة الحشر, باب: وما آتاكم الرسول فخذوه, ج١٠ ص٢٥٤, وأخرجه في كتاب اللباس من عدة طرق, وفي عدة أبواب, ج١٢ ص٤٩٤-٥٠٢, وأخرجه أبو داود في كتاب الترجل, باب: في صلة الشعر, ج٢ ص٣٩٥, وأخرجه الترمذي في كتاب اللباس باب ما جاء في مواصلة الشعر, ج٤ ص٢٣٦.
٢ سورة التغابن: ١٢.
٣ سورة الفتح: ١٠.

<<  <   >  >>