للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قال في " الفروع ": ولم ترفع، وفاقاً للأئمة الثلاثة (١) للأخبار بطلبها وقيامها. وعن بعض العلماء: رفعت، وحكي رواية عن أبي حنيفة.

(وتُطلب فى العشر الأخير من رمضان).

قال في " الفروع ": وهي مختصة بالعشر الأخيرة منه، عند أحمد وأكثر العلماء من الصحابة وغيرهم، وفاقا لمالك والشافعي.

(وأوتاره) أي: أوتار العشر الأخير من رمضان، وهي ليلة (٢) الحادية والعشر ون، والثالثة والعشرون، والخامسة والعشرون، والسابعة والعشرون، والتاسعة والعشرون: (آكد) من غير أوتاره.

(وأرجاها) اي: أرجى ليالي الأوتار (سابعتُه) أي: سابعة العشر. نص على ذلك.

(وسن كون من دعائه فيها) ما روي عن عائشة رضي الله تعالى عنها أنها قالت: " يا رسول الله! إن وافقتها فبم ادعو؟ قال قولي: (اللهم! إنك عفو تحب العفو فاعف عني" (٣) . رواه أحمد وابن ماجه والترمذي.

قال أبي بن كعب عن النبي صلى الله عليه وسلم: " إن الشمس تطلعُ من صبيحَتها (٤) بيضاء لاشعاع لها" (٥) .

وفي بعض الأحاديث: " بيضاء مثل الطَّست " (٦) .


(١) في ب: الثلاث. ()
(٢) زيادة من ب. ()
(٣) أخرجه الترمذي في " جامعه " (٣٥١٣) ٥: ٥٣٤ كتاب الدعوات.
وأخرجه ابن ماجه فى " سننه " (٣٨٥٠) ٢: ١٢٦٥ كتاب الدعاء، باب الدعاء بالعفو والعافية.
وأخرجه أحمد فى " مسنده " (٢٥٥٣٨) ٦: ١٨٣.
(٤) في أ: صبحتها. ()
(٥) أخرجه مسلم في " صحيحه " (٧٦٢) ١: ٥٢٥ كتاب صلاة المسافرين، باب () الترغيب في قيام رمضان وهو التراويح.
(٦) أخرجه أبو داود في " سننه " (١٣٧٨) ٢: ٥١ كتاب شهر رمضان، باب في ليلة () القدر. ولفظه: " تصبح الشمس صبيحة تلك الليلة مثل الطست ليس لها شعاع حتى ترتفع ".

<<  <  ج: ص:  >  >>