(٢) حديث الاستخارة رواه جابر بن عبدالله رضي الله عنه قال: " كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يُعلمنا الاستخارة في الأمور كما يُعلمنا السورة من القرآن يقول: إذا هم أحدكم بالأمر فليركع ركعتين من غير الفريضة، ثم ليقل: اللهم! إنى أستخيرك بعلمك وأستقدرك بقدرتك وأسألك من فضلك العظيم، فإنك تقدر ولا أقدر وتعلم ولا أعلم وأنت علام الغيوب. اللهم! إن كنت تعلم أن هذا الأمر خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري، أو قال: عاجل أمري وآجله فاقدره لي ويسره لي ثم بارك لي فيه، وإن كنت تعلم أن هذا الأمر شر لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري، أو قال: في عاجل أمري وآجله فاصرفه عني واصرفني عنه، واقدر لي الخير حيث كان ثم أرضني به. قال: ويسمي حاجته ". أخرجه البخاري في "صحيحه " (١١٠٩) ١: ٣٩١ أبواب التطوع، باب ما جاء في التطوع مثنى مثنى. (٣) ساقط من أ. (٤) في أ: وجوباً.