فلا ينقطع به التتابع. ويلحق بذلك الإغماء جميع اليوم فإنه لا يصح ذلك اليوم
ولا ينقطع به التتابع.
(و) لا ينقطع التتابع أيضا بفطر) حامل ومرضع: خوفا على أنفسهما)،
لأنهما كالمريض، (أو) فطر (لعذر يبيحه، كسفر، ومرض غير مخوف) في
الأصح، لأن كلا منهما يبيح الفعل. أشبه المرض المخوف.
(و) كفطر (حامل ومرضع: لضرر ولدهما) بالصوم في الأصح، لأنه
فطر يبيح لهما بسبب لا يتعلق باختيارهما. فلم ينقطع التتابع به، كما لو أفطرتا
خوفا على أنفسهما.
(و) كفطر (مكره) على الفطر، (ومخطى) لمن أكل يظنه ليلا فبان
نهارا، (وناس).
أما المكره والناسي؛ فلبقاء صومهما.
وأما المخطئ؛ فإنه معذور في الفطر.
(لا جاهل) يعني: لا إذا أفطر جاهلا بوجوب التتابع ونحوه فإن التتابع
ينقطع بذلك، لأن هذا أمر يمكنه التحرز منه بسؤاله عن حكمه.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute