للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ظاهر اللفظ وموافق (١) للأصل، ودخوله مشكوك فيه.

وذكر في " الإنصاف " فوائد، ثم قال: ومنها:

لو قال عندي عبد بعمامة أو بعمامته، أو دابة بسرج أو مسرجة (٢) ، أو سيف بقراب أو بقرابه، أو دار بفرشها، أو سفرة بطعامها، أو سرج مفضض، أو ثوب مطرز: لزمه ما ذكره. بلا خلاف أعلمه. انتهى.

(و) من قال عن إنسان: (له علي درهم أو دينار، ونحوه)؛ كما لو قال:

له عندي عبد أو أمة: (لزمه احدهما، ويعينه) يعني: ويلزمه ان يعينه؛ كسائر المجملات. والله سبحانه وتعالى أعلم بالصواب (٣) وعنده علم الكتاب.

وهذا آخر ما تيسر جمعه. والله أسأله ان يجعله خالصا لوجهه الكريم، نافعا للناظرفيه، مصلحا ما فيه من سقم (٤) .


(١) في أ: لأن ظاهر اللفظ موافق.
(٢) في أ: بسرجه. وفي " الإنصاف " ١٢: ٢٣٥: يسرجها.
(٣) في ج: والله أعلم بالصواب.
(٤) في ب: سقيم.

<<  <  ج: ص:  >  >>