للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

وتطيب (١). رواه أحمد وأهل السنن إلا النسائي. ولأحمد وأبي داود، عن سَمُرة بن جُنْدب نحوه. (٢)

وقال البخاري: قال عمر: ابن للناس ما يكنهم، وإياك أن تحمر أو تصفر فتفتن الناس (٣).

وروى ابن ماجه عنه قال: قال رسول الله : "ما ساء عملُ قوم قطّ إلا زخرفوا مساجدهم". (٤) وفي إسناده ضعف.

وروى أبو داود عن ابن عباس ، قال: قال رسول الله : "ما أمِرْتُ بتشييد المساجد". قال ابن عباس: لَتُزَخرفُنّها كما زَخْرَفت اليهود والنصارى (٥)

وعن أنس ، قال: قال رسول الله : "لا تقوم الساعة حتى يتباهى الناس في المساجد". رواه الإمام أحمد وأهل السنن إلا الترمذي (٦)

وعن بُرَيْدَةَ أن رَجُلا أنشدَ في المسجد، فقال: من دعا إلى الجمل الأحمر؟ فقال النبي : "لا وجدت، إنما بُنِيت المساجد لما بنيت له". رواه مسلم. (٧)

وعن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده قال: نهى رسول الله ، عن البيع والابتياع، وعن تناشد الأشعار في المساجد. رواه أحمد وأهل السنن (٨)، وقال الترمذي: حسن.

وعن أبي هريرة، ، أن رسول الله صلى الله عليه سلم: قال: "إذا رأيتم من يبيع أو يبتاع في المسجد، فقولوا: لا أربح الله تجارتك. وإذا رأيتم من يَنشُد ضالة في المسجد، فقولوا: لا رَدَّ الله عليك". رواه الترمذي، وقال: حسن غريب. (٩)

وقد روى ابن ماجه وغيره، من حديث ابن عمر مرفوعًا، قال: "خصال لا تنبغي في المسجد: لا يُتَّخذُ طريقًا، ولا يُشْهَرُ فيه سلاح، ولا يُنبَض فيه بقوس، ولا ينثر فيه نبل، ولا يُمرّ فيه بلحم نِيء: ولا يُضرَبُ فيه حَدٌّ، ولا يُقْتَص فيه من أحد، ولا يُتَّخذ سوقًا" (١٠).

وعن واثلة بن الأسقع، عن رسول الله قال: "جَنِّبوا المساجد صبيانكم ومجانينكم، وشراءكم وبيعكم، وخصوماتكم ورفع أصواتكم، وإقامة حدودكم وسل سيوفكم، واتخذوا على أبوابها المطاهر، وجَمّروها في الجُمَع".


(١) المسند (٦/ ٢٧٩) وسنن أبي داود برقم (٤٥٥) وسنن الترمذي برقم (٥٩٤) وسنن ابن ماجه برقم (٧٥٩).
(٢) المسند (٥/ ١٧) وسنن أبي داود برقم (٤٥٦).
(٣) صحيح البخاري (١/ ٥٣٩) "فتح".
(٤) سنن ابن ماجه برقم (٧٤١) من طريق جبارة بن المغلس عن عبد الكريم بن عبد الرحمن عن عمرو بن ميمون عن عمر بن الخطاب، به. قال البوصيري في الزوائد (١/ ٢٦٢): "هذا إسناد فيه جبارة بن المغلس وقد اتهم".
(٥) سنن أبي داود برقم (٤٤٨).
(٦) المسند (٣/ ١٣٤) وسنن أبي داود برقم (٤٤٩) وسنن النسائي (٢/ ٣٢) وسنن ابن ماجه برقم (٧٣٩).
(٧) صحيح مسلم برقم (٥٦٩).
(٨) المسند (٢/ ١٧٩) وسنن أبي داود برقم (١٠٧٩) وسنن الترمذي برقم (٣٢٢) وسنن النسائي (٢/ ٤٧) وسنن ابن ماجه برقم (٧٤٩).
(٩) سنن الترمذي برقم (٣١٢١).
(١٠) سنن ابن ماجه برقم (٧٤٨) وقال البوصيري في الزوائد (١/ ٢٦٤): "هذا إسناد فيه زيد بن جبيرة. قال ابن عبد البر: أجمعوا على أنه ضعيف".