للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

إبراهيم وزرع إسماعيل، وجعل لنا بيتًا محجوجًا وحرمًا آمنًا، وجعلنا الحكام على الناس.

ثم إن محمدًا ابن أخي لا يوزن به فتى من قريش إلا رجح عليه شرفًا ونبلًا، وفضلًا وعقلًا، وإن كان في المال قل فإن المال ظل زائل وعارية مسترجعة. وله في خديجة بنت خويلد رغبة ولها فيه مثل ذلك١.

وكانت خديجة حينئذٍ في سن الأربعين٢. وقد ظلت مع الرسول -صلى الله عليه وسلم- إلى أن بلغت سن الخامسة والستين ثم ماتت في العام العاشر من البعثة النبوية٣.


١ "المواهب اللدنية" ١/ ١٩٢، و"الروض الأنف" ١/ ٢١٣، وما مضى من المراجع.
٢ وقيل غير ذلك، وهذا هو الأشهر والأقوى.. وبه جزم ابن هشام، وقدمه مغلطاي والبرهان، ورواه ابن سعد.
٣ وانظر ترجمتها في:
"طبقات ابن سعد" ٨/ ٥٢ ١/ ١٣١، "تاريخ الفسوي" ٣/ ٢٥٣، "المستدرك" ٣/ ١٨٢، "الاستيعاب" ١٨١٧، "أسد الغابة" ٢/ ٧٨، "الإصابة" ٢/ ٢١٣، وما قدمنا من المراجع.

<<  <   >  >>