وهكذا تقص علينا السيدة عائشة -رضي الله عنها- حديث الإفك، وتصور إحساسها ومشاعرها خلال الأيام العصيبة التي مرت بها منذ سمعت بما يتقوله الأفاكون عليها، إلى أن نزلت الآيات الكريمة ببراءتها، فكانت وسام الشرف الذي وضعته العناية الإلهية في تاريخها إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها.