وفي "المواهب" ٤/ ٥١٦: قيل: كان ابتداء مرضه -صلى الله عليه وسلم- في بيت زينب، وقيل: ريحانة، والأول هو المعتمد وأنه في بيت ميمونة. وذكر الخطابي أنه ابتدأ به المرض يوم الاثنين. وقيل: يوم السبت، وقال الحاكم أبو أحمد: يوم الأربعاء. ٢ صبوا. ٣ مثل المغطس في أيامنا، وهو حجر منقور يجلس فيه المرء ليجتمع الماء المصبوب حوله ولا يتفرق. ٤ الحديث أخرجه البخاري ٣/ ٤٨٢ وغيره. ٥ في رواية البخاري: بين عباس بن عبد المطلب ورجل آخر. وفي رواية مسلم: فخرج بين الفضل ورجل آخر. وفي رواية لغيرهما: بين رجلين أحدهما أسامة. وعند ابن حبان: بريرة وتوبة. قلت: ولعله تناوب عليه في ذلك من داخل البيت نساء، ثم من صحن الدار أسامة، ثم خرج معه العباس والفضل، أو أن الخروج تعدد، أو أن كل راوٍ أراد المباشر له بحسب ما رأى، والجمع على كل حال ممكن.