للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وهكذا ترجع النفس المطمئنة إلى ربها راضية مرضية لتدخل في عباده، وتدخل جنته ... وهكذا تنتهي حياة الرسول -صلى الله عليه وسلم- ولكن لتبدأ من جديد في مبادئ الإسلام الخالدة، وكتاب الله الذي {لا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلا مِنْ خَلْفِهِ} ١.

وبذلك يكون الرسول -صلوات الله وسلامه عليه- قد مضى في هذه الدنيا ثلاثًا وستين سنة قمرية وثلاثة أيام٢، وهو يوازي بالسنين الشمسية واحدًا وستين عامًا وأربعة وثمانين يومًا.. وقد كانت الوفاة في ضحى يوم الاثنين ١٣ ربيع الأول ١١هـ ٨ يونيو سنة ٦٣٣م.


١ سورة فصلت، الآية ٤٢.
٢ أما أنه -صلى الله عليه وسلم- توفي وله ثلاث وستون سنة فهذا هو الصحيح من الأقوال، وأما عدد الأيام ففي ذلك خلاف.

<<  <   >  >>