وهذه وضعت في بيت هاشم وكانت في يد العباس بن عبد المطلب وقت فتح مكة.
٣- الديات: وكان صاحبها إذا احتمل شيئًا فسأل فيه قريشًا أجابوه، وكانت في يد تيم بن مرة، وعند ظهور الإسلام كان يقوم بها عبد الله بن أبي قحافة "أبو بكر"، في أيام الرسول صلى الله عليه وسلم.
٤- السفارة: وكان صاحبها ذا حق مطلق في البت في شئون الصلح بعد الحرب، أو الخلافات التي تقوم بين قريش والقبائل الأخرى، أو بينهم وبين الأجانب، وكان يقوم على هذا المنصب عمر بن الخطاب.
٥- اللواء: وكان صاحبه يعتبر كبير القواد ويسير أمام الركب في أسفارهم للقتال أو التجارة، وكان اللواء في بني أمية وصاحبه منهم في أول الإسلام: أبو سفيان بن حرب.
٦- الرفادة: وهي الإشراف على الضريبة التي تخصص لإطعام الفقراء، وكانت قريش تخرجها في كل موسم إلى صاحب الرفادة فيصنع منها طعامًا لفقراء الحجاج -مقيمين أو مسافرين- لأن الدولة كانت تعتبرهم ضيوف الله، وكانت الرفادة لعبد المطلب، ثم نقلت إلى أبي طالب ثم أخذها العباس وظلت في أولاده.