للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الأول والثاني، وتاريخ اليعقوبي١، و "مروج الذهب" للمسعودي٢ و "الكامل" لابن الأثير٣، و "البداية والنهاية" لابن كثير٤، وكتاب "العبر وديوان المبتدأ والخبر" لابن خلدون٥.. إلى غير ذلك من المراجع الأصلية٦.

ولا بد لمن يؤرخ السيرة -مع ذلك- من الرجوع إلى ما كتبه المؤرخون المحدثون، حتى يستنير بآرائهم الصائبة أو يضيف إليها -بقدر المستطاع٧ -ما يمكن أن يهتدي إليه من آراء جديدة.. أو يفند ما جاء في بعضها من الآراء التي لا تستند إلى أساس سليم٨.


١ هو أحمد بن أبي يعقوب موسى بن جعفر بن وهب، الكاتب العباسي المعروف باليعقوبي، المتوفى بحدود سنة ٢٥٢ هجرية، وكتابه اسمه "البلدان" يقع في مجلدين.
٢ هو أبو الحسن علي بن الحسين بن علي، المتوفى سن ٣٤٥ هجرية، ولكن في كتابه "مروج الذهب" أشياء يحذر منها.
٣ أبو الحسن علي بن محمد بن محمد بن عبد الكريم الجزري، الملقب بعز الدين، المتوفى سنة ٦٣٠ هجرية، وله أخوان إمامان مثله.
٤ أبو الفداء عماد الدين إسماعيل بن عمر بن كثير الدمشقي، المتوفى سنة ٧٧٤ للهجرة، وكتابه من أحسن هذه الكتب، وأكثرها فائدة، وأصحها نقلًا.
٥ هو عبد الرحمن بن محمد بن خلدون الإشبيلي، المتوفى سنة ٨٠٨ هجرية، وقد وقع في كتابه ما انتقده عليه الحافظان الهيثمي وتلميذه ابن حجر العسقلاني؛ لكنه ليس بالشيء الكثير.
انظر "انباء الغمر بأبناء العمر" ٥/ ٢٢٧ وما بعدها، مع الحواشي على الكتاب.
٦ كالسيرة النبوية للحافظ الذهبي التي في أوائل "تاريخ الإسلام" و "سير أعلام النبلاء"، وانظر ما ألف في هذا الموضع في "الرسالة المستطرفة" ص ١٩٧ وما بعدها.
٧ أي يضيف بعض التحليلات والاستنباطات والعبر والأحكام والنقد، وإلا فإن السيرة لا تؤخذ إلا بالنقل الصحيح.
٨ وهو ما نسعى إليه جاهدين في تعليقاتنا هذه، إن شاء الله تعالى.

<<  <   >  >>