٤٩٦ - (أكثر من يموت من أمتي من بعد كتاب الله وقضائه وقدره بالعين - وفي رواية بالأنفس) رواه البزار بسند رجاله ثقات عن جابر رفعه، وفسر البزار الأنفس بالعين، وعزاه في الدرر للديلمي عن جابر بلا إسناد بلفظ أكثر من يموت من أمتي بعد قضاء الله وقدره بالعين، ورواه الطبراني من حديث علي بن عروة لكنه كذاب عن أسماء بنت عميس قالت سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول نصف ما يحفر لآمتي من القبور من العين.
٤٩٧ - (أكثروا ذكر الله حتى يقولوا مجنون - وفي رواية حتى يقال إنه مجنون) رواه أحمد وأبو يعلى والبيهقي عن أبي سعيد مرفوعا وكذا ابن حبان والحاكم وصححاه، ورواه البيهقي عن أبي الجوزاء رفعه مرسلا بلفظ أكثروا ذكر الله حتى يقول المنافقون إنكم مراؤون.
٤٩٨ - (أكثروا ذكر الله على كل حال فإنه ليس عمل أحب إلى الله ولا أنجى لعبده من ذكر الله تعالى في الدنيا والآخرة) رواه ابن أبي الدنيا والبيهقي عن معاذ.
٤٩٩ - (أكثروا من شهادة أن لا إله إلا الله قبل أن يحال بينكم وبينها ولقنوها موتاكم) رواه أبو يعلى وابن عدي والخطيب وابن عساكر والرافعي عن أبي هريرة رضي الله عنه، ورواه الديلمي عن أنس بسند فيه مقال بلفظ أكثروا في الجنازة قول لا إله إلا الله.
٥٠٠ - (أكثروا ذكر هاذم اللذات) يعني الموت، وهو بالذال المعجمة والمهملة، وإن قال السهيلي الرواية بالمعجمة، رواه الترمذي وحسنه والنسائي وابن ماجه عن أبي هريرة مرفوعا وابن حبان والحاكم وصححاه وابن السكن وابن طاهر، وأعله الدارقطني بالإرسال، ولفظه عند العسكري عنه مر رسول الله صلى الله عليه وسلم بمجلس من مجالس الأنصار وهم يمرحون ويضحكون فقال أكثروا ذكر هادم اللذات فإنه لم يذكر في كثير إلا قلله ولا في قليل إلا أكثره ولا في ضيق إلا وسعه ولا في سعة إلا ضيقها، ورواه البيهقي عن أبي سعيد الخدري بلفظ دخل رسول