للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

موت سبعين عابدا، ويقويه ما رواه الطبراني وابن عبد البر عن أبي الدرداء: لموت قبيلة أيسر من موت عالم.

١٩٨٠ - كل علم وبال على صاحبه إلا من عمل به.

رواه الديلمي عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما.

١٩٨١ - كل ما هو آت قريب.

رواه القضاعي عن زيد بن خالد الجهني قال تلقفت هذه الخطبة من في رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكرها وفيها هذا وتقدم بلفظ كل آت قريب.

١٩٨٢ - كل شئ أخرجته الأرض فيه شفاء وداء إلا الأرز، فإنه شفاء لا داء فيه.

قال ابن حجر المكي نقلا عن السيوطي كذب موضوع.

١٩٨٣ - كل شاة معلقة بعرقوبها.

قال النجم هو مثل، وفي معناه قوله تعالى ... (وكل إنسان ألزمناه طائره في عنقه) ... ... (ولا تزر وازرة وزر أخرى) ... ... (وأن ليس للإنسان إلا ما سعى) ... وروى ابن أبي الدنيا في العقوبات عن أبي هريرة أنه سمع رجلا يقول كل شاة معلقة برجلها، فقال لا والله، إن الطير لتهلك هزلا في جو

السماء بظلم ابن آدم نفسه فيه إشارة إلى أن الإنسان أو الدابة قد يستضران بظلم العبد أو بقحط الأرض بسبب بعض الذنوب، فيعم الضرر الجميع في الدنيا، وأما في الدار الآخرة فكل إنسان مطالب بعمله مجازى به، وإنما يحمل بعض أوزار بعض من يحمل أوزارهم لكونه كان إماما لهم في الدنيا في سواد وداعية لهم إلى ضلالة، أو لظلمه إياهم، فلا يكون له حسنة يستوفونها، فيؤخذ من سيئاتهم فيلقى عليه، فهو ما حمل إلا وزر نفسه في نفس الأمر، انتهى.

١٩٨٤ - كل فرج وناكحه، كل رجل وصنيعته.

ليس بحديث بل هو من كلام العرب، والواو للمعية والخبر محذوف.

١٩٨٥ - كل قصير فتنة.

قال النجم ليس بحديث ولا هو مطرد، انتهى.

١٩٨٦ - كل معروف صدقة.

رواه البخاري عن جابر، ومسلم عن حذيفة مرفوعا، زاد ابن عدي والدارقطني في المستجاد، والبيهقي في الشعب في حديث جابر

<<  <  ج: ص:  >  >>