بن الحسن، ووجهه إن العاقل من هم لآخرته أو دنياه والشحم لا ينعقد مع الهم وإذا خلامنهما صار في حد البهائم.
فيه قصة الملك المثقل وتطببه بخبر الموت قال القاري.
وأقول هذا أغلبي.
وما أحسن قول سيف الدين الباخرزي: يقولون أجسام المحبين نضرة ... وأنت سمين لست غير مرائي فقلت لهم إذ خالف الحب طبعهم ... ووافقه طبعي فصار غذائي وتقدم حديث أن الله يكره الحبر السمين.
٢١٧٧ - ما أفلح صاحب عيال قط.
رواه الديلمي عن أبي هريرة مرفوعا وابن عدي عن عائشة مرفوعا.
وقال وعن النبي صلى الله عليه وسلم منكر إنما هو من كلام ابن عيينة عن هشام.
قال في المقاصد وصح قوله صلى الله عليه وسلم وأي رجل أعظم أجرا من رجل له عيال يقوم عليهم حتى يغنيهم الله من فضله.
٢١٧٨ - ما أكرم شاب شيخا إلا قيض الله له من يكرمه عند سنه.
رواه الترمذي عن أنس مرفوعا وقال غريب لا نعرفه إلا من حديث يزيد بن بيان عن أبي الرجال.
قال في المقاصد هو وشيخه ضعيفان لكن قال المناوي عن الترمذي إنه حسن، وتعقبه بأنه منكر فليتأمل، ورواه ابن أبي حزم عن الحسن البصري من قوله.
٢١٧٩ - ما الذي يَخْفى قال ما لا يكون.
قال ابن حجر في الفتاوى الحديثة نقلا عن السيوطي هو باطل.
٢١٨٠ - ما أمطر قوم إلا ورحموا.
لم أقف عليه حديثا لكن معناه صحيح قال الله تعالى (وهو الذي ينزل الغيث من بعد ما قنطوا وينشر رحمته) ... .
٢١٨١ - ما أنصف القارئ المصلي.
قال الحافظ بن حجر لا أعرفه.
ولكن يغني عنه قوله صلى الله عليه وسلم لا يجهر بعضكم على بعض بالقرآن.
وهو صحيح من حديث البياضي في الموطأ وأبي داود وغيرهما.
وقال في موضع آخر لم يثبت لفظه وثبت معناه وقال في المقاصد وحديث البياضي عن أبي عبيد في فضائل القرآن عن أبي حازم التمار قال خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم على الناس وهم يصلون وقد علت أصواتهم فقال إن المصلي